تعد الشوربة وصفة لا يمكن للبعض الاستغناء عنها، إذ عادةً ما تكون الطبق الأول الذي نبدأ بتناوله على طاولة الطعام؛ وذلك لأنها من المقبلات الصحية التي تهيئ المعدة لتناول الطعام وتوفر قيمة غذائية عالية لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة كالدجاج والخضار، ومن الجدير بالذكر أن الشوربة ليست مقبلات دائمًا؛ إذ يمكن تناولها كوجبة رئيسية في حال احتوائها على مصدر للكربوهيدرات مثل النودلز إلى جانب البروتين من الدجاج أو اللحم والألياف من الخضار، وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع كثيرة من الشوربة، منها تلك التي تنسب إلى البلد الذي جاءت منه مثل الشوربة الصينية التي سنعرض طريقة تحضيرها فيما يأتي.